و على العاقل أن لا يحزن على شيء فاته من الدنيا أو تولّى، و أن ينزل ما أصابه من ذلك ثم انقطع عنه منزلة ما لم يصبْ، و ينزل ما طلب من ذلك ثم لم يدركه منزلة ما لم يطلب، و لا يدع حظه من السرور بما أقبل منها، و لا يبلغنّ ذلك سكراً و لا طغيانا، فإنّ مع السكر النسيان، و مع الطغيان التهاون، و من نسي و تهاون خسر
ابن المقفّع ¤ الأدب الصغير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire