يا شيخيَ المغدورَ به
ما عادت باريس شتاء
تمنحني أرغفة
و غطاء
أونافذة
أرقب منها بطش بني الانسان
ما عاد يشاركني نخب نبيذ أحد
أو تمتد إليَّ بباقة حب
في الليل يد
فسلاما للحية
تشتد بياضا بالحزن
و لا تشبه قط لحى
و سلاما للقبعة المنصوبة دوما
فوق الأجفان
أشهد أن عصاك
إذا انشقت
من تحت امارتها الأ رض
اشتعلت في الروح مسافاتٌ
و هوى رأس الثعبان
فاشهدْ أنك باقٍ
ما بقيت باريس تحارب وجهك
بالنسيان
©
م٠م٠غرّافي
حرائق العشق
ص 52-53
مطبعة تريفة
بركان ـ 2002
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire