¤
يا رْجالي يا اصْحابْ المْكاحَل 1
وينْ الفُرسانْ وين الخيلْ ؟
(الشيخة الريميتي)
1
يا أصحابي
يا من تركوا خيلا ً تصهلُ
في وجدة َ أو وهرانْ
يا من دسّوا بجواز
(الشيخة الريميتي)
1
يا أصحابي
يا من تركوا خيلا ً تصهلُ
في وجدة َ أو وهرانْ
يا من دسّوا بجواز
أخضرَ
رائحة َ البارودِ
وعطرَ نسائهـِمُ
يا منْ تعبوا
من إملاء ِ رسائلَ في المقهى
فبكوا أحرارا ً مثليَ
في أشرطةٍ
يا من رحلوا
ليعودوا
وسْـط َ متاع
رائحة َ البارودِ
وعطرَ نسائهـِمُ
يا منْ تعبوا
من إملاء ِ رسائلَ في المقهى
فبكوا أحرارا ً مثليَ
في أشرطةٍ
يا من رحلوا
ليعودوا
وسْـط َ متاع
مثليَ
في ثوب ٍ أبيضَ
إن شئتمْ
أطربتُ
وإلا فاجتـَنـِبوني
في ثوب ٍ أبيضَ
إن شئتمْ
أطربتُ
وإلا فاجتـَنـِبوني
تبحثْ عَ البنديرْ والسّعدية 4
والقصْبة مينْ تحزَنْ وتـْنـَسّي
وتبعثْ لهمومْ فَ قْـلوبْ فْـتيّـة
العبّادي 5 صارْ خـَلْوي و يْـواسي
يبكي ويقول دَرْتِـــــــها بَــــــيّ
3
أنتِ قـُدّامي
وأنا وراءكِ6
وتبعثْ لهمومْ فَ قْـلوبْ فْـتيّـة
العبّادي 5 صارْ خـَلْوي و يْـواسي
يبكي ويقول دَرْتِـــــــها بَــــــيّ
3
أنتِ قـُدّامي
وأنا وراءكِ6
دانْ دَني دانْ دَني دايْني
تلكَ أنتِ وتلكَ آخرُ قَطرةٍ في الأغاني التي بالحنينِ تمُدُّني وتردُّني منْ مَنفايَ مُلقىً على الأشواقِ مثلكِ سالكاً بعضَ الطريقِ وبعضهُ أُلغيهِ. هلْ وهرانُ أمْ بركانُ أمْ أحفيرُ بينهما تَـنصُبُ الإيقاعَ في باربيسَ ليلَ السبتِ / تطويهِ تحتَ ذراعها سرّاً بالنهارِ لكيْ تشتهيهِ ؟ أمْ شذى العرعارِ يحملـُني إليكِ وحُمرةُ الحنّاءِ في البـَنـْديرِ قبلَ اليدينِ وصرخة ُ القصبِ الحزينِ ورجْعُ صدىً منْ بعيدٍ كأنَّ بهِ صِبايَ وبعضُ متاعِ جَدّيَ ؟
كمْ بكيتُ على الرَّصيفِ ، رصيفِ مقهىً يدسُّ بهِ الصِّحابُ أنينهُمْ في الأُغنياتِ ورقـْصةِ الكتفينِ قبلَ البُكاءِ على الرصيفِ مثليَ آخرَ الليلِ . كم ْشاهدتُ منْ قدمٍ تـُثيرُ النـّقـْعَ حَوْلكِ بعضُها نخـْبٌ هواءُ وبعضُها تـَرْمي النِّعالَ وتكـْتَفي بشُقوقِها حتّى يستقيمَ الليلُ والميزانُ والذكرى الأليمةُ والبلادُ وما تبقـّى منْ راتِبِ الشّهرِ الهزيلِ. هلْ أطربْتِ ما يكفي لينْسى الوافدونَ إلى الحياةِ نصيبَهُمْ منَ الألمِ الشديدِ وينسى الوافدونَ إلى المنافي قيْئـَهُمْ في العُبابِ وآخرونَ عِناقَ الأحِبّةِ في المطارِ وفي الحقائبِ خِلْسَةً بعضُ ما يُلْغي الحُدودَ : توابلٌ وتمائمُ الجدّاتِ / كَعْكُ الأُمّهاتِ / الزّعْتَرُ / التبْغُ والأَعْشابُ
في غرفةٍ كادتْ تـَضيقُ بنفْسِها في باريسَ كانَ جدّيَ قبلَ العِشاءِ وبعدهُ يضعُ الأُسْطُوانَة َفي الجِهازِ ويقـْتفي أَثـَرَ الأحِبـّةِ في المَواويلِ الحزينةِ صاعِداً بـِنَشيدِكِ البدويِّ سيرَةَ عُمْرِهِ. ثـَمَّةَ دائـِماً طَـلـَلٌ أوْ زَغاريدُ أو وَجَعٌ تحتَ العَمامَةِ مِمّا يَقيسُ بهِ المَسافَةَ نحْوَ التّقاعُدِ
في الغُرفةِ نفْسها تقريباً ما أزالُ بـِدَوْرِيَ أقْتَفي أَثـَرَ الأَحِبّةِ في الغِناءِ الّذي يَسَعُ الأُسْطـُوانة َوالشّريط َ َوقـُرْصَ آخرِ صَيْحةٍ وأرى المدينة َ كلـَّها أرْضاً تضيقُ بِما مَلَكـْتِ منَ الخُطى وبلاغةِ الأنفاسِ في آخرِ العمْرِ الطويلِ وتـُلـْغي الزّغاريدَ منْ أعْيادِها
ألآنَ شيءٌ ما يهُبُّ على المدينةِ سيّداً
رُبّما عبَقُ النُّوارِ ذاكَ الذي تركْتِ وحيداً في أَكـُفِّ الذاهبينَ إلى المسَرّةِ إثـْرَكِ
تلكَ أنتِ وتلكَ آخرُ قَطرةٍ في الأغاني التي بالحنينِ تمُدُّني وتردُّني منْ مَنفايَ مُلقىً على الأشواقِ مثلكِ سالكاً بعضَ الطريقِ وبعضهُ أُلغيهِ. هلْ وهرانُ أمْ بركانُ أمْ أحفيرُ بينهما تَـنصُبُ الإيقاعَ في باربيسَ ليلَ السبتِ / تطويهِ تحتَ ذراعها سرّاً بالنهارِ لكيْ تشتهيهِ ؟ أمْ شذى العرعارِ يحملـُني إليكِ وحُمرةُ الحنّاءِ في البـَنـْديرِ قبلَ اليدينِ وصرخة ُ القصبِ الحزينِ ورجْعُ صدىً منْ بعيدٍ كأنَّ بهِ صِبايَ وبعضُ متاعِ جَدّيَ ؟
كمْ بكيتُ على الرَّصيفِ ، رصيفِ مقهىً يدسُّ بهِ الصِّحابُ أنينهُمْ في الأُغنياتِ ورقـْصةِ الكتفينِ قبلَ البُكاءِ على الرصيفِ مثليَ آخرَ الليلِ . كم ْشاهدتُ منْ قدمٍ تـُثيرُ النـّقـْعَ حَوْلكِ بعضُها نخـْبٌ هواءُ وبعضُها تـَرْمي النِّعالَ وتكـْتَفي بشُقوقِها حتّى يستقيمَ الليلُ والميزانُ والذكرى الأليمةُ والبلادُ وما تبقـّى منْ راتِبِ الشّهرِ الهزيلِ. هلْ أطربْتِ ما يكفي لينْسى الوافدونَ إلى الحياةِ نصيبَهُمْ منَ الألمِ الشديدِ وينسى الوافدونَ إلى المنافي قيْئـَهُمْ في العُبابِ وآخرونَ عِناقَ الأحِبّةِ في المطارِ وفي الحقائبِ خِلْسَةً بعضُ ما يُلْغي الحُدودَ : توابلٌ وتمائمُ الجدّاتِ / كَعْكُ الأُمّهاتِ / الزّعْتَرُ / التبْغُ والأَعْشابُ
في غرفةٍ كادتْ تـَضيقُ بنفْسِها في باريسَ كانَ جدّيَ قبلَ العِشاءِ وبعدهُ يضعُ الأُسْطُوانَة َفي الجِهازِ ويقـْتفي أَثـَرَ الأحِبـّةِ في المَواويلِ الحزينةِ صاعِداً بـِنَشيدِكِ البدويِّ سيرَةَ عُمْرِهِ. ثـَمَّةَ دائـِماً طَـلـَلٌ أوْ زَغاريدُ أو وَجَعٌ تحتَ العَمامَةِ مِمّا يَقيسُ بهِ المَسافَةَ نحْوَ التّقاعُدِ
في الغُرفةِ نفْسها تقريباً ما أزالُ بـِدَوْرِيَ أقْتَفي أَثـَرَ الأَحِبّةِ في الغِناءِ الّذي يَسَعُ الأُسْطـُوانة َوالشّريط َ َوقـُرْصَ آخرِ صَيْحةٍ وأرى المدينة َ كلـَّها أرْضاً تضيقُ بِما مَلَكـْتِ منَ الخُطى وبلاغةِ الأنفاسِ في آخرِ العمْرِ الطويلِ وتـُلـْغي الزّغاريدَ منْ أعْيادِها
ألآنَ شيءٌ ما يهُبُّ على المدينةِ سيّداً
رُبّما عبَقُ النُّوارِ ذاكَ الذي تركْتِ وحيداً في أَكـُفِّ الذاهبينَ إلى المسَرّةِ إثـْرَكِ
رُبّما ذاكَ الغزالُ ـ غزالـُكِ وحْدَهُ ـ عَبَرَ المدينَة َ بغْتةً واخْتفى بـِـبـَياضِهِ
أوْ رُبّما بعْضٌ مِنْ صَداكِ يُردِّدُ في الفراغِ الّذي تَتْرُكين : أنا وغزاليَ في الجِبالِ نُقيمُ حفْلَ الوداعِ لوحْدِنا لا شيءَ يُخْفي العَلامةَ بيْننا في
أوْ رُبّما بعْضٌ مِنْ صَداكِ يُردِّدُ في الفراغِ الّذي تَتْرُكين : أنا وغزاليَ في الجِبالِ نُقيمُ حفْلَ الوداعِ لوحْدِنا لا شيءَ يُخْفي العَلامةَ بيْننا في
الغيابِ عشِـقــْـتـُـكـُمْ ورُويتُ منْ شَغَفٍ ومنْ شَظفِ الأَحاسيسِ أطْربتُ ما يَكفي فقَط كي أكونَ وكيْ لا يطولَ الليلُ أكْـثـرَ
©
محمد غرافــي
شاعر مغربي مقيم بفرنسا
شاعر مغربي مقيم بفرنسا
المكاحل : ج. مكحلة ومعناها البندقية
لا شابيل وكليشي : من الأحياء الباريسية المعروفة التي كانت الشيخة الريميتي تغني في مقاهيها
سعدية : الإسم الحقيقي للشيخة الريميتي
هو الشيخ عبد المالك العبادي الذي رافق الشيخة الريميتي عازفا على القصبة طيلة العقدين الأخيرين وإلى حين وفاتها
6
6
أنت َ قدامي ونا مُراك : عنوان آخر تسجيل غنائي للشيخة الريميتي
4 commentaires:
elle une belle voix
j adore nta goudami wa ana mourak
merci
تلك الأناشيد
بالقلب ما فعلت
تلك الأغادريد
بالبال ما لعبت
(تتمة)
هي للأنف الشذا
وللحشا الغذا
يا لنفسي منها ما لقيت
> Anima :
شكرا على الزيارة
>> لقلاق العين النعسانة :
في خاطر الغربة و أصحابها
مع التحية
Enregistrer un commentaire