الناس مختلفو لسان، و أنا أعزك الله، من مازيغيي أفريقيا على ضفة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية، حيث تقاطعت عدة من الهويات و الألسن٠٠٠و أعي أني آت من حيث أتى أي إنسان و ذاهب إلى أين يذهب أي إنسان٠٠٠أي نافق كالنبات و الحيوان٠٠٠و في الملمات، باللغة الأم، أستغيث بأمي٠و اللغة العربية لغة مجالي الحضاري والثقافي و الستراتيجي، و هي اللغة التي أتذوقها كثيرا و أسعى إلى أن أتعلمها مجددا، إذ تبين لي أني مقصر في حقها و هي
رأسمال للمغاربة لا تأهيل لهم بدون تأهيلها و النهوض بها، و النهوض بكافة ألسن الهوية، إضافة إلى تملك اللغات و الثقافات الكونية
و التحامل عليها، في المغرب و في غيره، لن يفضي إلى حداثة و إنما إلى الجهالة٠و لا يغرب عن أذهاننا أن عالمنا كله
يغدو يوما بعد يوم أكثر حداثة و أقل تغريبا
و في آسيا لنا الخبر اليقين٠٠٠فلننس ما تعلمناه و لنتعلم من جديد
¤¤
ـ د٠عبد القادر الفاسي الفهري ¤ أزمة اللغة العربية في المغرب بين اختلالات التعددية و تعثرات الترجمة
منشورات زاوية ¤ الرباط ¤ ط٠ 1ـ 2005¤ ص : 114
¤¤
ـ عبد الله عبد الدايم ¤ مستقبل الثقافة العربية و التحديات التي تواجهها
مجلة المستقبل العربي ع : 260 ـ 10/2000 ¤ ص : 38
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire