كلام اللبيب، و إن كان نزْراً، أدب عظيم. و مقارفة المأثم، و إن كان محتقراً، مصيبة جليلة. و لقاء الإخوان، و إن كان يسيراً، غُنْمٌ حسن. ابن المقفّع
29/12/2006
27/12/2006
25/12/2006
لا ساحل له
و كان يشعر شعورا غامضا و لكنه قوي بأن هذا العلم لا حد له، و بأن الناس قد ينفقون حياتهم كلها و لا يبلغون منه إلا أيسره. و كان يريد أن ينفق حياته كلها و أن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ مهما يكن في نفسه يسيرا. و كان قد سمع من أبيه الشيخ و من أصحابه الذين كانوا يجالسونه من أهل العلم أن العلم بحرلا ساحل له، فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوّز، و إنما أخذه على أنه الحق كل الحق
طه حسين ¤ الأيام
24/12/2006
23/12/2006
21/12/2006
20/12/2006
18/12/2006
عربدة في الصدر
17/12/2006
راهب الأرض
16/12/2006
14/12/2006
ليّامْ تْنادي
11/12/2006
ذرّات الأرض
¤
كل ذرّات هذه الأرض كانت
أوجهاً كالشموس ذات بهاءِ
أُجْلُ عن وجهك الغبارَ برفقٍ
فهو خدّ لكاعبٍ حسناءِ
أوجهاً كالشموس ذات بهاءِ
أُجْلُ عن وجهك الغبارَ برفقٍ
فهو خدّ لكاعبٍ حسناءِ
10/12/2006
صُنْ لسانك
اِعلمْ أنّ لسانك أداة مُصْلَتةٌ، يتغالبُ عليه عقلُك و غضبُك و هواك و جهلُك. فكلُّ غالبٍ عليه مُسْتَمْتِعٌ به و صارِفُه في محبّته، فإذا غلب عقلُك فهو لك، و إنْ غلب عليه شيء من أشباه ما سمَّيْتُ لك فهو لعدوّك
فإنِ استطعتَ أن تحتفظَ به و تصونه فلا يكون إلاّ لك، و لا يستوليَ عليه أو يشاركك فيه عدوُّك، فافعلْ
ابن المقفّع ¤ مــن الأدب الكبــــير
09/12/2006
08/12/2006
جُلّنار الأسى
حينما ياتي المسا
يجمد عطر المداد في يراعي
و من جنان الشّجا
يشرئبُّ جُلّناري
©©©
حينما ياتي المسا
حينما ياتي المسا
تترهّل أوتار قيثارتي
و تغدو تقاسيمي سُعالا
©©©
حينما ياتي المسا
حينما ياتي المسا
أمْتَحُ من بئر الذكرى
خمراً لليلتي
و أتلفّع بِبُرْد الشِّعر
من بَرْد المُحال
©©©
حينما ياتي المسا
حينما ياتي المسا
تستحيلُ الوحشةُ قبّةً
كالسّماءْ
©©©
حينما ياتي المسا
حينما ياتي المسا
ياتي بالشيب و العصا
لِكسر جِرار الضباب
للهشّ على الأسى
فمرحى بالمسا
©
07/12/2006
06/12/2006
05/12/2006
04/12/2006
حافلة العين الوسنى
© All rights reserved.
Bus : Reggada.
¤¤¤
مع التحية للمتفانين في نقل ناس الدوّاوير
¤¤¤
أينما وليتُ
فثَم رسمك
منقوشا بكل صفاتي
أينما نظرت
فثم اسمك
مكتوبا بكل سماتي
منك انطلقت حافلتي
لكل الجهات
يا حافلتي
ياقافلتي
أنت المطاف والمأوى
أنت اليم الذي به غرقي
أنت شط نجاتي
أنت المحطة والمرسى
يا علة السفر
يا مدى نظري
يا وسنى
يا سنا بصري
¤
© الهيمان
03/12/2006
02/12/2006
رحيل صاحب : أغدا ألقاك ؟
¤¤¤
من كلامه رحمه الله
¤¤¤
¤¤¤
أغدا ألقاك ؟؟
¤¤¤
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غد
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدينه ولكن هبته لما أهابا
...
أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
...
Inscription à :
Articles (Atom)