29/06/2007

Rimitti : غزالها والنوار وأشياء أخرى

Remitti الشيخة الريميتي

¤
إلى روح الشيخة الريميتي

يا رْجالي يا اصْحابْ المْكاحَل
1

وينْ الفُرسانْ وين الخيلْ ؟
(الشيخة الريميتي)
1

يا أصحابي
يا من تركوا خيلا ً تصهلُ
في وجدة َ أو وهرانْ
يا من دسّوا بجواز
أخضرَ
رائحة َ البارودِ
وعطرَ نسائهـِمُ
يا منْ تعبوا
من إملاء ِ رسائلَ في المقهى
فبكوا أحرارا ً مثليَ
في أشرطةٍ
يا من رحلوا
ليعودوا
وسْـط َ متاع
مثليَ
في ثوب ٍ أبيضَ

إن شئتمْ
أطربتُ
وإلا فاجتـَنـِبوني

2 ( تبريحة2 )

الغربة عشّاتْ والناسْ تقاسي
تمشي وتـْهيمْ ف شْوارَعْ ليليـّة
من لاشابيلْ حتى لكليشي
3
تبحثْ عَ البنديرْ والسّعدية 4
والقصْبة مينْ تحزَنْ وتـْنـَسّي
وتبعثْ لهمومْ فَ قْـلوبْ فْـتيّـة
العبّادي
5 صارْ خـَلْوي و يْـواسي
يبكي ويقول دَرْتِـــــــها بَــــــيّ

3

أنتِ قـُدّامي
وأنا وراءكِ
6
دانْ دَني دانْ دَني دايْني
تلكَ أنتِ وتلكَ آخرُ قَطرةٍ في الأغاني التي بالحنينِ تمُدُّني وتردُّني منْ مَنفايَ مُلقىً على الأشواقِ مثلكِ سالكاً بعضَ الطريقِ وبعضهُ أُلغيهِ. هلْ وهرانُ أمْ بركانُ أمْ أحفيرُ بينهما تَـنصُبُ الإيقاعَ في باربيسَ ليلَ السبتِ / تطويهِ تحتَ ذراعها سرّاً بالنهارِ لكيْ تشتهيهِ ؟ أمْ شذى العرعارِ يحملـُني إليكِ وحُمرةُ الحنّاءِ في البـَنـْديرِ قبلَ اليدينِ وصرخة ُ القصبِ الحزينِ ورجْعُ صدىً منْ بعيدٍ كأنَّ بهِ صِبايَ وبعضُ متاعِ جَدّيَ ؟
كمْ بكيتُ على الرَّصيفِ ، رصيفِ مقهىً يدسُّ بهِ الصِّحابُ أنينهُمْ في الأُغنياتِ ورقـْصةِ الكتفينِ قبلَ البُكاءِ على الرصيفِ مثليَ آخرَ الليلِ . كم ْشاهدتُ منْ قدمٍ تـُثيرُ النـّقـْعَ حَوْلكِ بعضُها نخـْبٌ هواءُ وبعضُها تـَرْمي النِّعالَ وتكـْتَفي بشُقوقِها حتّى يستقيمَ الليلُ والميزانُ والذكرى الأليمةُ والبلادُ وما تبقـّى منْ راتِبِ الشّهرِ الهزيلِ. هلْ أطربْتِ ما يكفي لينْسى الوافدونَ إلى الحياةِ نصيبَهُمْ منَ الألمِ الشديدِ وينسى الوافدونَ إلى المنافي قيْئـَهُمْ في العُبابِ وآخرونَ عِناقَ الأحِبّةِ في المطارِ وفي الحقائبِ خِلْسَةً بعضُ ما يُلْغي الحُدودَ : توابلٌ وتمائمُ الجدّاتِ / كَعْكُ الأُمّهاتِ / الزّعْتَرُ / التبْغُ والأَعْشابُ
في غرفةٍ كادتْ تـَضيقُ بنفْسِها في باريسَ كانَ جدّيَ قبلَ العِشاءِ وبعدهُ يضعُ الأُسْطُوانَة َفي الجِهازِ ويقـْتفي أَثـَرَ الأحِبـّةِ في المَواويلِ الحزينةِ صاعِداً بـِنَشيدِكِ البدويِّ سيرَةَ عُمْرِهِ. ثـَمَّةَ دائـِماً طَـلـَلٌ أوْ زَغاريدُ أو وَجَعٌ تحتَ العَمامَةِ مِمّا يَقيسُ بهِ المَسافَةَ نحْوَ التّقاعُدِ
في الغُرفةِ نفْسها تقريباً ما أزالُ بـِدَوْرِيَ أقْتَفي أَثـَرَ الأَحِبّةِ في الغِناءِ الّذي يَسَعُ الأُسْطـُوانة َوالشّريط َ َوقـُرْصَ آخرِ صَيْحةٍ وأرى المدينة َ كلـَّها أرْضاً تضيقُ بِما مَلَكـْتِ منَ الخُطى وبلاغةِ الأنفاسِ في آخرِ العمْرِ الطويلِ وتـُلـْغي الزّغاريدَ منْ أعْيادِها
ألآنَ شيءٌ ما يهُبُّ على المدينةِ سيّداً
رُبّما عبَقُ النُّوارِ ذاكَ الذي تركْتِ وحيداً في أَكـُفِّ الذاهبينَ إلى المسَرّةِ إثـْرَكِ
رُبّما ذاكَ الغزالُ ـ غزالـُكِ وحْدَهُ ـ عَبَرَ المدينَة َ بغْتةً واخْتفى بـِـبـَياضِهِ
أوْ رُبّما بعْضٌ مِنْ صَداكِ يُردِّدُ في الفراغِ الّذي تَتْرُكين : أنا وغزاليَ في الجِبالِ نُقيمُ حفْلَ الوداعِ لوحْدِنا لا شيءَ يُخْفي العَلامةَ بيْننا في
الغيابِ عشِـقــْـتـُـكـُمْ ورُويتُ منْ شَغَفٍ ومنْ شَظفِ الأَحاسيسِ أطْربتُ ما يَكفي فقَط كي أكونَ وكيْ لا يطولَ الليلُ أكْـثـرَ
©
محمد غرافــي
شاعر مغربي مقيم بفرنسا
المكاحل : ج. مكحلة ومعناها البندقية
تبريحة : زجل ينشده البرّاح في بداية الأغنية أو في وسطها
3
لا شابيل وكليشي : من الأحياء الباريسية المعروفة التي كانت الشيخة الريميتي تغني في مقاهيها
سعدية : الإسم الحقيقي للشيخة الريميتي
هو الشيخ عبد المالك العبادي الذي رافق الشيخة الريميتي عازفا على القصبة طيلة العقدين الأخيرين وإلى حين وفاتها
6
أنت َ قدامي ونا مُراك : عنوان آخر تسجيل غنائي للشيخة الريميتي

المقهى

Berkane Printemps مقهى الربيع بركان
الصيف لن يكون إلاّ جميلا

27/06/2007

وجع الدماغ

Sombrero المظل
وجع الدماغ فرصة بديعة للهرب من كل شيء يدعو الى وجع الدماغ
يحيى حقي
كناسة الدكان


25/06/2007

دار السما

Dar Smae دارالسما
¤
رائحةالأعشاب و موسيقى الصخور
هنا الهدوء
هنا الصفا
في دار السما
¤
Atlas ناحية تاملالت
¤
أشكر الصديق جيم سين من زودني بصور دار السماء

24/06/2007

تين بلادي

Elbakour تين
¤
فت على اللي العقل بيه هبل
وذقت من الباكور الابيض والاكحل
وشربت من ماه العسل
وما شفيت وما رويت
أنا ب حبيبي هايم
وهو ف سريرو نايم
قلبي توحشو وليه جرا
وهو غافل وب حالي مادرا
¤
¤
Elbakour تين

18/06/2007

Blog de gaouar : مدينة بركان










Photos de HASSIMILLI sur:
Blog de gaouar : مدينة بركان
Zekhnini Abdelkader
هنا 20 صورة منتشلة من مدونتي دون إشارة إلى مصدرها
1-AIN ERRAGGADA - Posté le jeudi 21 décembre 2006 12:00
2-BERKANE - Posté le jeudi 04 janvier 2007 11:38
3-BD IBN SINAA(chari3 dhab=bd des bijoutiers) - Posté le jeudi 04 janvier 2007
4-TAHTAHA - Posté le jeudi 04 janvier 2007 11:49
5-CINEMA ANDALOUS - Posté le jeudi 04 janvier 2007 11:50
...
الخ

**

مشهد قروي


10/06/2007

إيقاع الأصيل

Milli Sunset  ميلي الأصيل
The sunset rhythm.
¤
في الأصيل
في الهجير
على الطريق أسير
و النبيذ المجهول
يسري في دماي
كأني الطليق الأسير

05/06/2007

اكتشاف حلي عمرها 82 ألف سنة بمغارة الحمام بتافوغالت

MAP

الرباط 4-6-2007- عثر باحثون على أصداف بحرية ثقبها الإنسان القديم واستعملها كحلي وهي من نوع ناساريوس بمغارة الحمام بتافوغالت (المغرب الشرقي) يعود تاريخها إلى 82 ألف سنة
وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين أن هذه الحلي، وبما أنها تعود إلى 82 ألف سنة، "تعد من أقدم الحلي المعروفة لحد الآن في العالم، وتؤكد أن الإنسان بإفريقيا استعمل الأشياء الرمزية 40 ألف سنة قبل شيوعها في أوروبا"
وأضاف أن "اكتشافا من هذا النوع يضع حدا للنقاش الدائر حول موقع إفريقيا كمركز لأصل الأدوات التي استعملت كحلي ودور شمال إفريقيا وخاصة المغرب كأحد أقدم المناطق في العالم التي انتشرت منها الحلي"
وذكر أن هذا الاكتشاف، الذي نشرته أكاديمية العلوم بالولايات المتحدة الأمريكية والذي تم تأريخه بأربع تقنيات مختلفة، أكد تاريخ 82 ألف سنة لهذه الحلي والتي تم طلاء البعض منها بالمغرة الحمراء
وأشار المصدر ذاته إلى أن "الحلي التي تم العثور عليها بمغارة الحمام بتافوغالت هي أقدم مما تم العثور عليه في السنوات الأخيرة بالجزائر وجنوب إفريقيا وفلسطين"
وضم الفريق العلمي الذي تمكن من تحقيق هذا الاكتشاف باحثين من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة بالمملكة المغربية وجامعة أكسفورد بانجلترا. كما استفاد الفريق من تعاون العديد من المختصين على الصعيدين الوطني والدولي
وتمت دراسة هذه الحلي بالإضافة لباحثي المؤسستين المذكورتين من طرف مختصين من مختبر الأبحاث والتحاليل التقنية والعلمية للدرك الملكي بالمغرب والمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا والجامعة الوطنية لأوستراليا بكانبيرا
كما استفادت الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت من التمويل المقدم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب في إطار البرنامج الموضوعاتي لدعم البحث العلمي ومن المساندة اللوجيستية من طرف جمعية أصدقاء تافوغالت
ويعتبر هذا الفريق الدولي الذي يشرف عليه عبد الجليل بوزوكار (أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث) ونيك بارتون (أستاذ باحث بجامعة أكسفورد) أن هذا الاكتشاف هو بمثابة خطوة كبيرة نحو التعرف على الابتكارات الثقافية والرمزية والدور الذي لعبته في
تاريخ الإنسانية
المصدر

Rabat, June 4 - An international expedition has discovered a dozen of Nassarius marine mollusks in the Pigeon Cave in Taforalt (Eastern Morocco) that date back to 82,000 years.

According to a Culture ministry press release, these mollusks are the oldest articles of finery in history, and they indicate that humans used these symbols in Africa 40,000 years before Europe.
Published by the Science Academy in the USA, the finding underlines the African origin of finery articles and places North Africa, notably Morocco, as one of the oldest centers of finery articles in the world, said the same source.
The expedition, composed of searchers from "Institut National des Sciences de l'Archéologie et du Patrimoine" (INSAP) and Oxford University, benefited from several national and international collaborations.
The international team, head by Abdeljalil Bouzouggar (from INSAP) and Nick Barton (Oxford University), considers this finding a great step in understanding the cultural innovations and the role they played in the history of humanity.


02/06/2007

01/06/2007

من حكم العطار


ازسِتَمْ هركو دلي را ريش كرد * آن جراحت بر وجود خويش كرد

**
و كل من جرح بالظلم أحد القلوب
فإنّه قد اصاب ذاته بذلك الجرح
**
فريد الدين العطار
مختارات من كتاب النصيحة
Selections from
Attar's book of counsel
* *
ترجمة
د.محمد عبد السلام كفافي
*
دار النهضة العربية * بيروت * 1972 *ص 55