17/05/2007

وجدة تفقد أحد شعرائها


رحم الله شاعرنا و ألهم ذويه الصبر و السلوان
¤

كلماتي
ليست خارج ذاتي
و اللحظة
في محراب الحرف
دخول
في الزمن العاتي
لا أكتب إلاّ بدمي
أو ما تلهمه صلواتي
من ديوان: في الرياح وفي السحابة
¤
الشعر تجربة مرادفة للحياة، بل هي تجربة تعطي الحياة نكهة جميلة وخاصة و أحمد الله أنني عشت شاعرا، كلما ضاقت سبل الحياة لجأت إلى القصيدة بيتي و منفاي و عالمي الذي أجد فيه المتعة

من حوار معه أعده يحيى عمارة
منشور في العلم الثقافي : 10.05.2007
¤
من الصعب أن يتخلص الإنسان من مقروء جميل و عميق، يجد صداه في النفس الهائمة، يهذبها و يقوّي مشاعرها
من مقدمة كتابه الأثر الصوفي في الشعر العربي المعاصر


3 commentaires:

عبد المالك المومني a dit…

على أثر من هبوا...
إخوتي وأحبائي
أحباء الله الألى كان بهم أمني
وبهم سكني
خفوا
خلفوني بلا عمد
بلا سند
أن أركب الهول في أثرهمو
أن ألقى الرحل بحيهمو
أن أماشيهم
أن أواسيَهم
أن أواجدهم ما وجدوا
أن أساكنهم
في الأرض التي سكنوا
أن ألقى مصيرهمو
كيما لا أبقى وحيدا
أجرع الأحزان
أعد الأيام بعدهمو
أي سكة سلكوا
أطرْ أقفُ آثارهمو
فما عدت أطيق فراقا
إني كليم
إني يتييم بعدهمو
إخوتي و صحابي الألى غنيت بهم
ما كانوا جواري
إخوتي وصحابي قد رزيت بهم
لما بكروا
ركبي على عجل
للحاق بهم
أينما حلوا
أينما رحلوا
قد كانوا بذي الدنيا
أبر ثقاتي
وهم بجوف الثرى اليوم
أثرى عظاتي

عبد المالك المومني a dit…

العزيز جمال
هل رافقت اسي بنعمارة؟
هل جالسته؟ هل سمعت حديثه؟
آخر ما سمعته منه قوله :
أنا عيان آخويا عبد المالك
ومن يومها أدركت أنه مودعي..ومن يومها لم أجرؤ على الاتصال به ثانية خشية أن تصعقني كلماته الشجية
حتى صبيحة اليوم الذي مات فيه.اتصلت فإذا ابنه يخبرني باستحالة التحدث إليه ..وقبيل العصر جاءني نعيه.. والنص السابق ليس شعرا وليس رثاء.. لإن للشعر اهلا له...إنه مجرد هذيان ممن كل يوم يسمع ويحس بأن جزءا منه يرحل..وهو لا يملك استبقاءه..فمعذرة لهذا الهذيان

Jamal Elkhalladi جمال الخلاّدي a dit…

>لقلاق العين النعسانة:
بادلت الراحل كلمات قليلة في كلية الآداب بوجدة، دون أن يعرفني شخصيا، أمّا علاقة القراءة فقديمة نسبيا
...
بحثت أمس عن دواوينه فلم أعثر إلا على كتابه عن الصوفية في الشعر العربي المعاصر
...
أحسن ذكر للمبدعين الراحلين أن نقرأ آثارهم مستمتعين و مستفيدين
...
مع تحيّاتي