21/12/2010

صومعة و لقالق

Berkane بركان

Berkane بركان

Berkane بركان

© Yamal

1 commentaire:

عبد المالك المومني a dit…

اللقلاق - فيما يروى - من عتاق الطير
بدنيا الله
وعين الوفاء للمأوى
ْيسيح كثيرا رسولَ سلام وأمان وألفه
وشاهِد عدل على ما يَسمع ويَرى ويقع في كون الله
في زمان غير بعيد-روى ألآباء- بباحة نبعنا الفيحاء حيث الماءُ المعين والنبتُ العميم والإنسان الأنيس والآمن الأمين حام لقلاق ثم حط على سروة بحقلنا. السروة صارت عشا وهام بعيننا وبربعنا مثلما بهما نحن همنا
و أقام طويلا بيننا حتى صار منا
ثم أتى زمان لم يُرَ مثلُه أشدَّ وأقسى... غاض النبع والنبت ذوى... والسلطان عتا
شد الفتيان الرحال نحو ديار أرحب وأدفا وأروى ...
وغاب عتيق الطير مثلهمُ زمنا
وحين آب ربيعا ألفى السروة قُدَّت والعش هوى
ولسان حال الوقت يقول
مالَك بيت هنا... مالك بيت هنا
حام مرة ومرة ثم أخرى .. ثم مضى كئيبا شرودَ الفكر وقد كان الأريب الأديبا
....
غاب وفيُّ الطير طويلا فحسبناه في منفاه من حزنه قضى....
إلى أن رأيناه يوما يحوم حول حِماه حِمانا فرآه يبابا... غير منارة تدعو للبلاد سُقيا وبالعباد رُحمى. فرامها لراحة قليلا.. لكنه مثل كل الغرباء لم يُلفِ غيرها في كون الله أرحبُ ولا آمَنَ مأوى...