30/09/2007

الأوكاليبتوسة

و حقّ الجداجد التي تصرّ في القيظ

لأقعدنّ تحت حارسة السبيل

ذات الغبار و الدّلالْ

لأملأنّ صدري بعطر المَيْرَمانْ

لأتعفّرنّ في الترابْ

و ألوّحنّ لسربٍ يغرّد بلا اكتراثٍ

هل من يعير جناحهُ

هل من يعيرْ؟

¤

يا ربْع الصبّار و القمح والغبارْ

موجِع كالاقتلاعِ فراقكَ شنقي

والذي بيننا يُطوى ولا يُروى

ياعشقي يا سقمي

¤

في الأزقة الكئيبه

كالسنبل الفريدِ أمشي

و أسارير ميلّي تلوح في الأفقِ

هناك بئرٌ

تخبّئ السلْسال للظّمِئِ

و ربوةٌ بها

منازل الثّرى تُريح ذا التّعبِ

فيا تلك الأشجارُ تيهي

و ميلي

©Yamal

2 commentaires:

عبد المالك المومني a dit…

على رسلك يا متيم ميللي فما أقول أنا في الوسنى
وهي مثل جنية تسكنني
الله يداوي الحال

Jamal Elkhalladi جمال الخلاّدي a dit…

>لقلاق العين النعسانة :

عشت لحظات لا تبلى بالعين الوسنى
...
أحيّيك بحرارة