و حقّ الجداجد التي تصرّ في القيظ
لأقعدنّ تحت حارسة السبيل
ذات الغبار و الدّلالْ
لأملأنّ صدري بعطر المَيْرَمانْ
لأتعفّرنّ في الترابْ
و ألوّحنّ لسربٍ يغرّد بلا اكتراثٍ
هل من يعير جناحهُ
هل من يعيرْ؟
¤
يا ربْع الصبّار و القمح والغبارْ
موجِع كالاقتلاعِ فراقكَ شنقي
والذي بيننا يُطوى ولا يُروى
ياعشقي يا سقمي
¤
في الأزقة الكئيبه
كالسنبل الفريدِ أمشي
و أسارير ميلّي تلوح في الأفقِ
هناك بئرٌ
تخبّئ السلْسال للظّمِئِ
و ربوةٌ بها
منازل الثّرى تُريح ذا التّعبِ
فيا تلك الأشجارُ تيهي
و ميلي
2 commentaires:
على رسلك يا متيم ميللي فما أقول أنا في الوسنى
وهي مثل جنية تسكنني
الله يداوي الحال
>لقلاق العين النعسانة :
عشت لحظات لا تبلى بالعين الوسنى
...
أحيّيك بحرارة
Enregistrer un commentaire